أخوتى و أخواتى فوجئنا بل و صدمنا حينما
سمعنا خبر نقل سور ماريا للقاهرة.. و لكن القيادة الكومبونية لها قرارتها التى
تعودنا أن نحتلرمها و نقدرها. فهكذا عاش كومبونى لا يعرف لرأسه مستقراً على الارض.
فقد كانت حياته و التى لا تتجاوز الخمسين عاماً نموذجاً لهذا. مشهوراً تجده فى
اوربا يجمع العطايا من الكنائس و النبلاء و المحسنين ليعود بها الى أفريقيا أرض
الشقاء و العبودية ، ليحرر و يعتق المأسورين ، و يقدم ادويه للمرضى و يساعد
المظلومين و الذين ضاقت بهم سبل الحياة.
فسور ماريا على مثل الكومبونى عاشت معنا قدر ما عاشت كانت بيننا بسيطةللغاية.
لا يسمع لها صوت ، تخدم فى صمت. نموذج رائع للجميع، نسمة عليلة فى حر الصياغ
الحارق، لم نسمع احد يشكو من الصعوبة فى التعامل معها . من المؤكد اننا سنفتقد تلك
المقومات بيننا ، و لكن لعل الروح القدس اراد بنقلها ، ان يغنى رعية آخرى من هذه
الصفات الجميلة و النبيلة. فلتكن فينا المحبة المسيحية و نشترك فى اهداء سور ماريا
لرعية جديدة تحتاج الاستنارة منها.
كل امنيات رعاه و خدام و شعب الكنيسة ان يوفقك المسيح فى مستقرك الجديد
لجذب نفوس جديدة للرب، بشفاعة صاحبة الشهر المريمى و قديسنا العظيم دانيال كومبونى. شكراً
عن شعب نجع الصياغ
أ.
نابليون نجيب
No comments:
Post a Comment