الأحد 21 أكتوبر إحتفلت الكنيسة الكثوليكية في
العالم بيوم الكرازة العالمي أو بيوم الكنيسة الجامعة. في هذا اليوم تُقام الذبيحة
الإلهية لله لنشكره على كل النعم والبركات التي تنالها الكنيسة من خلال رسالة
المرسلين والمرسلات في حقل البشارة في العالم أجمع ولنطلب منه أن يجود على كنيسته
بالدعوات الكهنوتية والرهبانية لتستمر رسالتها، أي البشارة بإنجيل الخلاص.
وبهذه المناسبة أرادت الأخت تشيزارينا أن تشارك
شعب ورعية مارجرجرس بنزلة خاطر، لتشكر الله معهم على نعمة الأمانة لدعوتها
الرهبانية الرسولية في جمعية الراهبات الكومبونيات.
رأس الإحتفال بالذبيحة الإلهية، نيافة المطران
يوسف أبو الخير، مطران سوهاج وعاونه سيادة الأب روماني عدلي راعي الكنيسة ولفيف من
الشعب وإثنين من الفوكولاري.وأثناء العظة، قال نيافة المطران: " 50 سنة تحصد
اليوم ثمار تعبها على مثال بطرس الرسول بعد لقاءه بالمسيح إمتلأت السفينتين
بالسمك. إلتقت الأخت تشيزارينا بالمسيح ودعاها فلبّت النداء. والنتيجة، رسالة
مثمرة عظيمة. العمل في صمت على مثال مريم العذراء التي كانت صامتة. الصفة التي
لقبها بها الإنجيل، ليس صمت سلبي ولمنه إيجابي، كانت تتأمل به في قلبها. كل
الأحداث التي مرت بها، كانت صامتة تتأمل.
اليوم مجتمعون أمام هيكل الرب لنصلي قداس الشكر
على النعم التي أعطاها الرب أثناء خدمتها خلال 50 سنة ونطلب منه أن يكمل معها
نعمته لتكمل رسالتها.
صورة أرميا هي صورة لكل من دعاه الرب لخدمته.
معرفة وتقديس ( قبل أن أصورك في البطن عرفتك وقدستك) والمعرفة تولد محبة. هو
يعرفني ونتيجة المعرفة المحبة. تشيزارينا تجاوبت مع الله فعرفته وأحبته. الله
يختار من وجد فيه( فيها) الإستعداد لمواصلة ما حدث في الجلجلثة لأنه هناك تم خلاص
العالم. ورسالتنا في الكنيسة هو توصيل هذه الذبيحة إلى العالم لتكون وسيلة خلاص
للعالم. هذا ما فعلته الأخت تشيزارينا طوال 50 سنة في أماكن مختلفة، في المستشفى
القبطي بالأسكندرية وفي المعهد الإكليريكي بالمعادي وفي نزلة خاطر.
No comments:
Post a Comment