Sunday 23 March 2014

"ما أجمل أن يجتمع الاخوة تحت سقف وأحد الارض تهلل والسماء تبارك"

الاجتماع الثانى للرابطة الكهنوتية والرهبانية بالاقصر بقيادة كلاً من سيدنا عادل ذكى وسيدنا يؤانس ذكريابحضورالكهنة والراهبات العاملين بابراشية الاقصر لتوطيد العلاقات والتفكير سويا للنهوض برعايانا. هذا العام موضوعنا عن رسالة البابا فرنسيس بعنوان "فرح الانجيل"  أراد البابا تقديم هذا الإرشاد كخارطة طريق جديدة، طريق التبشير المطبوع بالفرح كما أيده فى الفكر غبطة أبينا البطريرك ابراهيم أسحق وأباء السينودس الكرام. 
يسلط البابا في مقدمة الإرشاد على الخطر المتمثل بكثرة "عروض الإستهلاك ”الذي ينتج عنه :حزن إنعزالي وإنفرادي ينبع من قلب منغلق بخيل يبحث بطريقة مريضة عن الذات السطحية."الله لا يكلّ أبداً من الغفران، بل نحن نكلّ من طلب رحمته” فمن يدعونا لكي نغفر سبعين مرة سبع مرات يقدم لنا المثال أولاً, ما من أحد يستطيع أن ينزع من حياتنا الكرامة التي يفيضها علينا حب الله اللامتناهي والذي لا يزول.
الفصل الأول: البابا يدعو المسيحيين إلى عيش شجاعة الخروج وفرح الرسالة ، التحول الإرسالي.
رسالة الكنيسة بحاجة لإرتداد وتوبة والبابا ليس مستثني من هذه الدعوة.
يقول البابا"الكنيسة ليست مكتب جمارك، هي بيت الأب المفتوح دوماً للجميع”
* من العلامات الملموسة لإنفتاح الكنيسة هي أن تكون أبوابها مفتوحة
* "هناك أبواب أخرى لا يجب أن تبقى مغلقة” (وبشكل خاص الأسرار)
* يدعونا يسوع دون هوادة : "أعطوهم أنتم ليأكلوا" (مر 6/ 37).
الفصل الثاني: التحديات والتجارب"المال يجب أن يخدم لا أن يحكم”
الأزمة الإقتصادية التي نمر بها تجعلنا ننسى أن في أصلها أزمة انتروبولوجية عميقة وهي إنكار أولية الكائن البشري! لقد خلقنا أوثاناً جديدة.
* هذا التعبّد للمال هو وجه جديد ومعاصر للسجود للعجل الذهبي (خر 32 /1- 35)
* فالخبرة تعلمنا أن الإستهلاك المتطرف إلى جانب عدم الإنصاف يولدان العنف في المجتمع
التحديات الثقافية التي تواجه كرازة الإنجيل إلى جانب تحدي ثقافة الإستهلاك وعبادة المال،
يشير البابا إلى التحديات  الآتية من الإعتداءات المتزايدة على الحرية الدينية وإضطهاد المسيحيين الذي بلغ في بعض البلدان "أبعاد مقلقة من الكره والعنف”
تحدّي العلّمنة: "تمثّل العلمنة إلى حصر الإيمان والكنيسة في الإطار الخاص والحميم"
هذا وأن التحدّي العام الذي يواجه اسلوب وموقف الكرازة هو الإنثقاف”هناك حاجة ماسة لأنجلة الثقافات ولإنثقاف الإنجيل". هذا يعني العمل على تعزيزالبعد الإنجيلي والمسيحي
 في الثقافات ودعوتها على النمو.
التجارب التي يواجهها المبشرون الخطر من تحول الحياة الروحية إلى خبرة إرتياح لا تغذي الإلتزام والتوق للتبشير مما يقع هؤلاء في شرك البرغماتية تنمّي فيهم "نفسية المدفن" التي تحوّل المسيحيين رويداً رويداً
 إلى "مومياء متحف”
خطر آخر هو "التشاؤم العاقر”التحدّي اليوم ليس الألحاد،بل اطفاء العطش الروحي لأنهم لم يجدوا في الكنيسة روحانية تشفيهم. خطر آخر في تغلغل روح العالم في العمل الروحي حيث يضحى الأمر الأهم هو الإحصاءات والأعداد والنجاح والظهور. كما أيضاً الصراعات الداخلية في جماعة المؤمنين. خطر آخر في عدم التحرر من قبل الكنيسة من النظرة المتمحورة حول الإكليروس فقط وعدم أهمية دور المرأة.
الفصل الثالث: إعلان الإنجيل* أنت معمد ؟ إذاً أنت مبشّر
البابا يقدم لنا نموذجاً تبشيرياً عملياً
* البابا للكهنة: العظة يجب أن تكون مقتضبة  وأن تثير إهتمام المؤمنين فهي ليس درساً جامعياً، هي حوار عائلي
* البابا يقدم 10 نصائح لإعداد عظة مثمرة:إعداد العظة هو واجب مهم ولذا يلزم أن نكرس له وقتاً كافياً من الدرس والصلاة والتأمّل والروح الرعوية الخلاّقة.
بعد إستدعاء الروح القدس :
1- الإنتباه المحب: تكريس كل الإنتباه للنص الكتابي الذي يجب أن يكون ركيزة الوعظ. هذه المرحلة تتطلّب التواضع الذي يعترف بأن الكلمة تتخطّانا دوماً. الواعظ ليس رب الكلمة بل خادمها.
2- الفهم:بما أن النص يعود أحياناً إلى ألفي وثلاثمائة سنة فعلينا  القيام بجهد فهم النص في إطاره الحقيقي والأصلي.فإذا كان النص قد كتب للتعزية لا يجب أن نستعمله للتوبيخ.
3- الربط بسائر الكتاب المقدس:الروح القدس لم يوحِ فقط جزء بل كل الكتاب المقدس فينبغي لفهم النصوص الربط بالكتاب المقدس وتعليم الكنيسة.
4- شخصنة الكلمة: يجب عل الواعظ أن يسمح للكلمة أن تبشره وأن تحوله قبل أن يرددها.
أن يتقرّب إلى الكلمة بقلب طيّع ومُصلّ، في عصرنا هذا يفضل السماع للشهود أكثر منه للمعلمين. فأترك الكلمة تحولك قبل أن ترددها على الآخرين.
5- ضمانة حب الله :الأمر الذي لاغنى عنه – بحسب البابا – وأن يكون للواعظ يقين بأن الله يحبه وأن يسوع المسيح قد خلصه وأن لحبه الكلمة الأخيرة دائماً
6- القراءة الروحية: هناك وسيلة ملموسة للإصغاء لما يريد الرب أن يقوله لنا في كلمته وهذه الوسيلة تعرف بإسم ”القراءة الربانية“ وتشكل القراءة الربانية وقفة مُصلّية أمام الكلمة.
7- الإصغاء لشعب الله:على الواعظ أن يصغي للكلمة وحسب بل أيضاً أن يصغي لشعب الله لكيما يعرف ما يحتاج إليه الشعب: ”الواعظ يتأمل كلمة الله ، ويتأمل الشعب أيضاً.
8- الأسلوب: ينصح البابا بإستعمال الصور التي توصل الرسالة بشكل أسهل.
9- البساطة: العظة لكي تكون مثمرة يجب أن تكون“ بسيطة واضحة مباشرة ” (البابا بولس السادس)
10- اللغة الإيجابية: شدد البابا على اللغة الإيجابية بدل لغة التوبيخ.الوعظ الإيجابي يدفعنا إلى الأمام ويفتح آفاق الرجاء
الفصل الرابع: البعد الإجتماعي للكرازة الترابط بين الكرازة والفقراء
ويركز البابا إهتمامه على نقتطين هامتين:
            * التضامن الإجتماعي للفقراء
            * السلام والحوار الإجتماعي
الحوار بين الأديان : يدعونا البابا إلى "تنشئة مناسبة للمحاورين... لكي يتمكنوامن التعرف على قيم الآخر وفهم إهتماماته الكامنة"علينا نحن المسيحيين أن نستقبل بعطف وإحترام المهاجرين المسلمين إلى بلادنا/ كما نرجو ونطلب أن يتم قبولنا وإحترامنا في الدول ذات

التقليد الإسلامي.
الفصل الخامس: مبشرون بالروح ما من تبشير بلا حياة روحية عميقة، فالكنيسة لا تعيش بلا رئة الصلاة "لا تكفي خدمات إجتماعية رعوية دون روحانية تغيير القلب”"من دون أوقات مطولة من السجود للقربان الأقدس من اللقاءات المصلية لكلمة الله، ومن الحوار الصادق مع الرب ، تفرغ المهام من معناها، نضعف بسبب التعب والمصاعب وينطفئ الشعب”
"الدافع الأفضل لكي نبشر بالإنجيل هو تأمله وقراءته من كل قلبنا” "أحياناً نفقد حماسة الكرازة لأننا ننسي
أن الإنجيل يجيب على أعمق إحتياجات الإنسان، وإننا خلقنا لما يقدمه الإنجيل علينا: "الصداقة مع يسوع والحب الأخوي”.
في ختام الإرشاد الرسولي يشير إلى أن الله لم يرد أن يخلو تاريخ الخلاص من "الأيقونة الأنثوية"
وأنه من الضروري أن يكون لعمل الكنيسة التبشيري" طابع مريمي”لأنه "كل مرة ننظر إلى مريم العذراء نعود إلى الإيمان بقوة الحنان والحب الثورية".
ثم قضينا وقت للسجود والصلاة معا تلونا مسبحة قلب يسوع الاقدس وتأملنا في الوصايا العشرة التى وضعها البابا فرنسيس لعام 2014 .
 تناولنا الشاي لتبادل الحديث معا. متمنيين العمل سويا بفرح لبن

Friday 21 March 2014

Youth for environment conference 7th annual conference


On the 7th of march 2014, 20 girls from our school travelled to el Gouna- Hurghada in order to attend the 7th annual conference for let’s take care of the planet United Nations project under the name of youth the environment, on the 7th of march we arrived at el Gouna and then headed towards Berlin university campus for registration, the registration process was well organized and we were given our conference t shirt, name tag and a bag with all the things we needed. We were then acquainted with our conference schedule and all the information we needed so everything was perfectly organized and there were lots of organizers to answer all the questions we had. At the end of the day we attended the opening ceremony and listened to the speeches of the officials, the beautiful miss earth and Dr Amal Rezk the project coordinator whose speech was very encouraging and motivated the participants to do their best in that conference and to make the most of that experience. One of the organizers (Nihal) presented a song; she is a very talented person with an amazing singing voice.

      The next day (8th of March) we attended a lecture about marine biodiversity which was a very useful one by Dr Mohamed Ismail, we had learnt a lot about marine life in Egypt, how it is one of the most important resources we have and lots of things about marine life in general. The lecture was interesting and we never got bored of it but were eager to know more about the subject and made the attendees have many questions in mind which made me think that if our subjects at school were made to be useful and interesting at the same time and were also presented in an interesting way as this , students would never get bored and would like exploring and learning more, then me and some other saint Joseph girls  went snorkeling with the group , it was and amazing trip that made us love the sea even more and get to see with our eyes some of the things we were told about. We were also given the chance to take photos under water.

        Day3 ( 9th of March ), as fixed in our schedule we went to the campus to start the day activities , first by listening to what others had to present and it was good to hear what others want to say , not only hear but also present and share our school experiences and ideas with the people there so we shared our presentation with others and were happy to participate and we were more happy about the feedbacks that we received after our presentation, people found it interesting  and we were able to grab their attention and some people wanted to really try to do the ideas we presented. We were proud of our school that gave us the opportunity and support to work on ideas to help our environment. We then attended a workshop in which we worked together as a group to try to make a windmill model of simple materials, we tried hard to make one and we learnt how to cooperate with each other and classify tasks. Next, we began another workshop and it was about creating ideas and solutions, also sharing them with one another, there were many tables each one had a paper with a certain question about an environmental issue and every one would write an idea to answer this question. Then, we would switch tables and join another group with another question to answer. So at the end every question would have different questions answered by different people with different points of view. Then, we were supposed to create a project about a certain environmental problem that could be applied in real life and be applied at first in my own school and we were given an hour to do so. It was amazing to work together and hear others’ presentation of their own project and ideas. We then attended another lecture for Dr Mohamed Ismail which was as interesting as the first one, we learnt about global warming, how people harm their own environment and some information about sharks (which appeared to be more peaceful creatures than I thought they would be) and also sea turtles.

In that day we were supposed to make a farm visit and a trip to Vodafone recycling factory but unfortunately it was raining heavily so all the activities had to be indoors.

        The last day (10th of march) , I first went on a lagoon trip in a boat to see some parts in elgouna , it was a beautiful one , then we went to the aqua park for entertainment and we had so much fun. The last thing we did was attend the talent show and the closing ceremony, it was a great one and I enjoyed all the talents presented, some of our school students also participated and they gave an amazing performance, it was an enjoyable night but we were sad it was the last one. We returned back on the morning of the 11th of March.

         In general it was an amazing experience and we met new people and I even got to know some students from Bangladesh, we had learnt lots of new information and had an unforgettable life experience, I was also happy that sister Samiha was there with us to give us support, I also appreciate the effort of the teachers that accompanied us, Mrs. Magda Zaki and Mrs. Narges.                  

                                                By: Ghadir Yahya Kamal

                                                 Class: 2nd secondary A

                         Saint Joseph’s Language School/ Zamalek/Cairo/Egypt

15 مارس ذكرى ميلاد القديس دانيال كمبونى


صباح الخير

  اليوم 15 مارس ذكرى ميلاد القديس دانيال كمبونى

 كل عام و مدرستنا  بخير  مدرسة القديس يوسف للغات بالزمالك

كونى إنسانة شعارنا كان فى هذا العام

صديقتى  : الأنسانية هى شركة مع الآخر مهما كان مكانة أو دينة أو لونة أو لغتة فهو أخ و شريك فى الإنسانية .

كونى إنسانة من خلال علاقات أخوية مبنية على الأحترام و الحب الذى هو فيض و رحمة من محبة الله لنا نحن البشر من خلال فهمنا لهذا الشعار فهمنا أكثر رسالة القديس دانيال كمبونى  فقد عاش كمبونى من أجل الآخر , فكان راعى صالح يبحث عن الذين ليس لهم حياة ولا كرامة تحت ظل العبودية و الفقر

و المرض فمن خلال إنسانية هذا القديس بحث عن أفريقيا وعن أهلها الذين يموتون بسبب الأوبئة ، بحث عن أفريقيا برغم ما قيل عنها فى ذلك الوقت أنها مقبرة الأحياء . بحث عنها فى الوقت الذى كان العالم ينقص التقدير الإنسانى

 الى هؤلاء البشر . فقد وجد القديس دانيال مالم يجده الآخرين، وجد فى هؤلاء البشر التصالح و السلام و الوحدة , وجد صفاء النيل فى صفاء قلوبهم فأحبهم

وأحبوة برغم كل المتاعب و الأخطار و البعد إلا أنه كان واثق أن الله

أختاره وأعطى له القدرة ليتحدى كل ما هو صعب لكى يؤثر فى هؤلاء البشر من خلال أعماله و أقواله التى بنت النفوس الضعيفة قبل أن تبنى الحجر لهم  .

فدائماً كان يقول إن حب  شبابى الأول كان لأفريقيا فقد تركت والدى وكل شىء

و أتيت الى هنا لأحيا لأجلكم ،إننى كرست ذاتى لكم حتى النهاية و أحزانكم هى أحزانى و متاعبكم هى متاعبى وأسعد يوم  فى حياتى هو أن أبذل حياتى نفسها لإجلكم .

 

صديقاتى العمل الإنسانى دائم وأن مات صاحبه فهو حى لا يموت مع موت البشر .

أننا فى عيد و نريد أن الجميع يفرح معنا لأن كمبونى يعتبر أن كل إنسان هو أخ له و محبوب من الله

 

الطالبة / آن مجدى                      المقيدة بالصف الثالث الثانوى

                                        بمدرسة القديس يوسف للغات بالزمالك