Showing posts with label Youths. Show all posts
Showing posts with label Youths. Show all posts

Wednesday, 9 October 2013

احتفال الشباب


بكنيسة الملاك ميخائيل بنجع الصياغ للاقباط الكاثوليك .
لقد حدث فى هذا اليوم الموافق 19 سبتمبر 2013 ، قامت خدمة الشباب ب

حفلة الخريجين و نهاية النشاط الصيفى لهذا العام. و قد حضر الاحتفال كلاً من المطران يؤنس ذكريا و الأب متى و الأب اندراوس و الأب استفانوس  و الاخوات الراهبات الكومبونيات . قامت كل الانشطة بالكنيسة بالمشاركة فى هذا الحفل. لقد بدأ بالصلاة مقادة من نيافة الانبا ذكريا  و بعدها النشيد الوطنى دليلاً على حب الوطن ، ثم بعض الترانيم و مسرحية جميلة و معبرة ثم تم تكريم كلاً من الخريجين بالهدايا . الكل رجع بالفرح و السلام على كل ما تقوم به الكنيسة من مجهود لمساعدة الشبابو الاهتمام بهم. 

الانسة / مارلين ابراهي

Wednesday, 2 October 2013

صلاة




ايها القديس العظيم دانيال كومبونى أنت أحببت مصر كثيرا وأخترتها لتكون أرض خبرة الحياة الارسالية في أفريقيا، أنظر الان الي شعبها الساكن فيها وتعطف عليه، لين القلوب التى يغلغلها الشر .  قوى الذين يرغبونا الخير وساعد بشفاعتك  العاملة لرجوع السلام. أمين
ترجمة الاخت أمال لصلاة الاخت لين انطونيا

Monday, 26 August 2013

مؤتمر الصيف التكوينى لشباب نجع الصياغ – بالاقصر





تحت شعار   Restart Your Life
كان من الفترة ما بين 30/7 – 4/8/2013  شارك الشباب من عمر  18 حتى عمر ال35.  كان الهدف من المؤتمر هو تكوينى ترفيهى .
مواضيع الفترة الصباحية التكوينية:  (إيقاف، تحميل، بداية جديدة).
1 – الموضوع الاول عن سر التوبة ورتبة غسل الارجل والصلاة من لاجل بعضنا بعضا وبالاخص المصالحة.
2 - الموضوع  الثانية (النظرة المسيحية للجنس)  وعمل مجموعات .
3-  الموضوع الثالث (سمات الشخصية المتكاملة- البداية الجديدة).
الفترة المسائية
أما فترات بعد الظهر فهى ترفيهية سباحة في البحر الاحمر . وفي الفترات المسائية دردشات وحفلات واخر يوم سهرة مريمية .
اليوم الختامى
زيارة لدير الانبا أنطونيوس رئيس المتوحدين بجبال البحر الاحمر وطلوع درجات التوبة وهى حوالى 1268 درجة ونلنا بركة المكان في صمت وتامل في حياة القديس انطونيوس والجمل من الكتاب المقدس المكتوبة التى رافقتنا طول الطريق دخلنا المغارة ونلنا بركة المكان الذي عاش فيه القديس .
تناولنا الافطار في مجمع الدير أما بعد الظهر فزرنا الكنائس الاثرية الموجودة في الديرمع نبذه تاريخية من احد الآباء الرهبان. ثم تناولنا بركة الدير الذي يعبر عن روحانيات الرهبان الرائعة من وحسن الضيافة و الكرم وعدنا بسلام فرحين مصليين مرنمين الى منازلنا.
حبيت كتير العمل مع هؤلاء الشباب على تقواهم ومحبتهم وحماسهم الارسالى. شعرت كنا كلنا عائلة وأحدة متعاونيين . حبيت روح الصلاة وفترات التسبيح وجدية القائمين بها. حبيت الديكور المعبر عن كل موضوع وطريقة عرضة. حبيت الالتزام في الصلوات والمحاضرات.حبيت فترة الترفيه على البحر والتضحيات التى قام بها البعض لمساعده بعضهم البعض كان كل واحد مكمل للاخر. شعرت بالروح المسيحي وروح الفرح والمشاركة والانفتاح. وجدت روح التقشف عند البعض وعدم التزمر على الطعام كل ما يقدم يؤكل وهذا عجبنى الرضى والقناعة.
أمنياتى أكثر التزام في المحاضرات والدقة في المواعيد والروح الرسولى ينمو أكثر وأكثر. اتمنى ينمو 
 روح الاماتة في المحاضرات حتى ولوالموضوع جاف حتى نساعد المحاضر يستمر في عطائه
  المسيحي

Tuesday, 26 February 2013

الأخت مارجريتا فيليبي: دعوتك



ولِدت في 23 أكتوبر 1926، مرت حياتي في جو صافٍ حتى الرابعة عشر من العمر، في عائلة غنية بالحب وبالإيمان المسيحي. ولأنني كنت أصغر إخوتي الأربعة وأخواتي الخمس، كنت مدللة. وكنت أقضي حياتي بين المنزل والكنيسة والمدرسة. درست بالمدرسة الإبتدائية حتى الصف الرابعع مثل باقي الطلبة والطالبات في ذلك الوقت. أتذكر شيئاً واحداً من آخر سنة دراسية، وهو الأستاذ أفوجاردو لأنه كان أستاذاً ومربياً حقاً.
إضطربت حياتي في عمر الأربعة عشر سنة بوفاة أبي، وبعد سنة من وفاته توفيت أمي وبعد ثلاثة أشهر من وفاة والدتي، توفيت أختي، وكان عمرها 21 عاماً. أختي الكبرى كانت متزوجة والثانية راهبة في دير الراهبات الكانوسيات إسمها الأخت لاورا، بينما إخوتي كانوا يعيشون في الخارج للعمل هناك . بعد زواج أخي الأكبر إهتمت بي زوجة أخي. وفي سن العشرين كمثل الكثير من الفتيات سلكت طريق الهجرة، ذهبت إلى سويسرا للعمل في ملجأ للمسنين وعلاوة على كسب العيش بالعمل هناك إستطعت أن أتعلم اللغة الفرنسية التي نفعتني بعد ذلك في رسالتي في مصر.
في الوقت عينه كانت تنضج في داخلي دعوة الله لي، أن أفعل شيئاً مفيداً، شيئاً عظيماً، أن أكرس حياتي لله في خدمة القريب. في مسيرة نمو حياتي وجدت مساعدة مفيدة من الأب أنطونيو لوكاتللي راعي بلدة برنبو. وسألته يوماً ما:" هل من الأفضل أن أتزوج أم أن أصبح راهبة؟" فقال لي: " إن الزواج هو إختيار جيد ولكن إذا دعاكي الله للحياة الرهبانية يجب أن تتجاوبي معه.
وأخيراً في 18 أكتوبر 1949 قُبِلت في دير الراهبات الكومبونيات في بوتشنيجونت إربا حيث كانت هناك الأخت جاتشينتا فانونّي. وبعد 3 سنوات من التكز\وين الرهباني(بوستولا ونوفيس) أتى قرار السفر إلى مصر.
بإعادة النظر لهذه الفترة الطويلة من الحياة، ماذا يمكنك عمله حسب تقديراتك؟
قضيت حياتي بين مسؤوليات مختلفة، كلها حياة إلتزام. كثيراً ما كنت أشعر بأنني فقيرة، غير مؤهّلة، كان يخال إليّ بأنني عاجزة. في مصر كان الجو حاراً غير محتمل لمدة  5 أو 6 أشهر من السنة تصل درجة الحرارة إلى 40 أو 45 درجة مؤية، كان يجهد قوانا المحدودة. من حين لآخر كان يجب علينا البدء من جديد، إستعادة القوى ومحاربة الصعوبات. كنت أجد السند في ثقتي في عمل إرادة الله التي تظهر من خلال رئيساتنا. لم أقل كلمة "لآ" أبداً. تقابلت وخدمت مرضى عديدين، كنت أساعد الأطفال على بدء الخطوات الأولى في مسيرة حياتهم. قضيت فترة طويلة في خدمة المسنين الذين يعيشون منعزلين وغير قادرين على قضاء إحتياجاتهم. وبمحبة وبرقة كنت أساعدهم على العبور من هذه الأرض نحو اللقاء مع الله.

كان يخيل إليّ بأن الصعوبات كثيرة مثل الفقر والعادات والتقاليد المختلفة عن عادات بلادنا، تعلُّم اللغة العربية، نقص الوسائل اللازمة للعمل، الخ... كنت أضع دائماً نُصُب عينيّ مثال مؤسسنا القديس دانيال كومبوني الذي كان يقول:ط لو كانت لديّ ألف حياة، لقضيتها لأجل أفريقيا. الأفارقة هم جزء من حياتي وتملكوا على قلبي وسوف لاأتركهم أبداً". وكان شعاره" أفريقيا أو الموت".
بصراحة، يمكنني القول أنا أيضاً، أفريقيا والأفارقة دائماً في قلبي

Friday, 15 February 2013

أشكر الله على هذا الوقت الثمين

إسمي يانا, شابة ألمانية في السنة الثالثة بكلية الطب, متطوعة لمدة ستة أشهر لخدمة الأطفال المعاقين في مركز السامري الصالح بمساكن شيراتون بالقاهرة. 
 سنحت لي الفرصة للتعرف على حياة المصري الحقيقي في قرية نزلة خاطر( طهطا-سوهاج) التي أعطتني طابعاً مميز وجميل. هذا المكان الجميل بعيداً عن ضوضاء وزحمة الشوارع, والحقول الخضراء والهدوء منحوني الشعور بالصفاء والإرتيح. عشت هذه الأيام مع الراهبات الكومبونيات في منزلهن المتواضع والبسيط. 
كان لي الشرف لأن أكون شاهدة على أنشطتهن اليومية, ذهبت مع إحدهن لزيارة العئلات بالقرية وتمتعت بإستقبالهم الحار.
لمست حقاً مدى ثقة أهل القرية في الراهبات الكومبونيات , عندما يكون لديهم أي مشكلة, يذهبون إلى الراهيات ليتحدثوا معهن واثقين بأنه سوف يجدون المساعدة اللائقة. 
تساعد الراهبات خاصة الأطفال في رياض الأطفال وبمناسبة عيد الميلاد قدم الأطفال مسرحية الميلاد بمهارة. وأيضاً تساعد الراهبات أهل القرية بشتى الطرق خاصة العناية بالمرضى في المستوصف دون التمميز بين الدين, بابهن مفتوح في كل وقت لتلبية إحتياجات الجميع.

لا يمكنني أبداً أن أنسى هذه الخبرة الممتعة. إنني أشكر الله على هذا الوقت الثمين الذي قضيته بصحبة وصداقة الراهبات الكومبونيات.

Wednesday, 14 November 2012

رجعت مملؤة اليدان


خبرة رسولية – صيف ومبونيات. 2012

بينما كنت غارقة في بيئة الكلية ومنهمكة في حياتي اليومية، في لحظة ما، ألقيت نظرة على كل ما يحيط بي. وتوقفت لملاحظة الأشخاص، طرق التواصل والمعاملات، عاداتهم، مشاريعهم، مخاوفهم وآمالهم، وشعرت بشدة بأنني سعيدة الحظ لأنني وجدت فرصة للتعرف على هذا الواقع والثقافة التي نوعاً ما تعتبر قريبة منا. هذا الواقع قابلته وعرفته في مصر أثناء خبرتي الرسولية التي عشتها هناك مع الراهبات الك
صعدت إلى الطائرة أول يوم من شهر يوليو فارغة اليدان، ثم عدت إلى منزلي في 3 سبتمبر بغنى عظيم. هذا الغنى أُعطى لي عن طريق الأشخاص الذين إلتقيت بهم وعرفتهم خلال هذين الشهرين.
إنني شاهدة على الخدمة بمحبة التي تقدمها الراهبات الكومبونيات. في كل جماعة تقابلت معها، وجدت دائماً ذراعين ممدوتان جعلاني اشعر بالترحيب بي. تقابلت مع شباب مسيحيين ومسلمين الذين أرادوا أن يشاركونني في نظرتهم إلى العالم الذي يعيشون فيه وشرحوا لي شكوكهم ومخاوفهم وأيضاً آحلامهم العظيمة. هذا كله لايوجد لديَّ ثمن. لا يمكن مقارنته بزيارتي إلى الأهرامات المشهورة، حتى ولو لم أستطع إنكار قيمتها ولا يمكنني فهم كل معنى لهذه المقابلات، كيف ساعدني على فتح ذهني والنظر إلى ما هو مختلف عني كمن هو قريب مني، خصوصاً ما عشته في الأسابيع الأولى حينما شعرت وكأنني خارج مكاني، غريبة لأنني لم أستطع التواصل مع الناس كعادتي بسبب اللغة العربية التي لا أعرفها. وحينما شعرت حسب ظني بالنظر إليَّ كإنسانة غريبة ورأيت الناس لا يفهمون السبب الذي من أجله جئت إلى هنا في تلك اللحظة.
لقد رأيت ولمست بذاتي واقع الجماعة المسيحية المحلية في بلد ذات الغالبية المسلمة.



 مدى الإختلاف عيش الإيمان لكونهم أقليةّ! إيمان المسيحيون المصريين وضع فيّ تساءل وتحدي لكيفية عيش إيماني في إسبانيا حيث تتوفر لي وسائل الراحة والحرية لأظهاره، وأيضاً أجد صعوبة لأكون شهادة وأشارك خبرة إيماني بقلب متحرر.
إذا وضعت نصب عينيّ العوائق وأيضاً الإضطهادات التي يعاني منها إخوتي وأخواتي المسيحيين في بلاد أخرى كي يدافعوا عن إيمانهم، أكيد سوف لا يكون لديَّ نقص لأتكلم عن إيماني وأشارك به الأخرين.




شيء واحد من أهم ما تعلمته في هذا الوقت وهو إحتياجي لأن تكون لديَّ علاقة شخصية وعميقة مع الرب؛ حسب ما رأيته في عمل الراهبات الكومبونيات سواء في موزمبيق أو في مصر، لا يمكنن تحقيقه إلا من خلال قوة عظيمة تفوق الطبيعة والقوى البشرية.
البشرى بالإنجيل في الإطار الثقافي والديني كمصر، مختلف تماماً عنه في أفريقيا السوداء، ففي مصر يرتدز فوق كل شيء على الأعمال. هذا كله ما هو إلا ثمار العلاقة العميقة واللقاء الحقيقي والشخصي بيسوع. هذه الثمار هي علامة إستفهام أمام الأشخاص الذين يرون هذه الأعمال، مثلي أنا، ويجعلنا نفكر في وجود المحبة . هذه المحبة هي أعظم من عظات عن التضامن التي تُلقى في عالمنا. هذه المحبة هي تسليم تام وغير مشروط في سبيل الآخر، في سبيل الفقير والمتروك.

Friday, 26 October 2012

خبرة حياة








Amira, the first one starting from the right

انى اؤمن ان حياتي هذه  وكل ظروفى التى امر بها ليست بمحض الصدفه ولكنها كلها فى تخطيط الله من قبل ، طالما سمحت له بالتدخل فى حياتى.
فإن دخولى لرهبنه الكمبونيان خاصة ،لم تكن هباءاً ولكن كانت لها خطة خاصة ، فتعرفت على الرهبنة من خلال الراهبات الموجودة فى الكنيسة التى أنتمى لها(الأقصر- السواقى) وبعد أن عبرّت عن رغبتى فى الدخول معهم، بدأت مسيرة معهم من بعيد أثناء دراستى فى الكلية،وأثناء هذه المسيرة فى عام2007 تعرّفت عليهم أكثر من خلال المؤتمرات الإرسالية سواء داخل مصر أو خارجها (السودان-كينيا) وبالإضافة إلى البعد الإرسالى،أكتسبت قيّم لم تكن عندى من قبل وإذا كانت موجودة فكانت مدفونة مثل الأنفتاح على الآخر وقبوله مهما كان الأختلاف وغيرها من القيّم الثمينة جداً
أما المسيرة الفعلية بدأت فى أول سبتمبر عام2011 بدخولى لدير حلوان،ولا أستطيع أن أقول أنها مسيرة هادئة وبها سلام طول الوقت ولكنها كانت مليئة صعوبات وتحديات ولكن ماأستطيع أن أقوله عن هذه الفترة هو أن "المسيرة مع الله مسيرة شاقة وشيّقة ومتعبة وممتعة"
وبعد هذا العام وبعد الخبرة التى عشتها مع راهبات جراجوس،بدأت العام الثانى من المسيرة بأحتفالين مهمين جداً بالنسبة لى وهما
1-الإحتفال باليوبيل الذهبى للأخت أورسلينا بحلوان
2-الإحتفال باليوبيل الفضى للأخت إسبيديتا بالدقى
وعندما أقول مهمين أعنى أن هذه السنوات الطويلة  إنقضت بكل أمانة منهن فى خدمتهن ورسالتهن فى الأماكن المختلفة وبالطرق المختلفة ووفاءهن للخدمة وللعهد الذى قطعوه بينهم وبين الذى إختارهم
وجاء الأحتفال للأخت إسبيديتا أثناء وجودى فى الدقى بعد أن شاءت العناية الإلهية بأن أكون فى الدقى فى هذه الفترة
ولم يستوقفنى فقط الإحتفال ذاته ولكن أيضاً التجهيزات التى تمت لهذا الاحتفال (إعداد الأطعمة-نظافة المكان-تجهيزات أخرى)،وما جذبنى لهذا أن كل هذه التجهيزات  فى هذا المكان الواسع قامت بها الراهبات بأنفسهن بدون مساعدة خارجية
فحياة الجماعة التى كانت بيننا هى أهم ما فى العمل فكل واحدة منا كانت تعمل بكل أمانة وجدّية ونشاط بدون تمييز فالرئيسة كأصغر واحدة من الجماعة ومع ذلك فالفرح والإبتسامة لم تفارق وجوههن.
أما بالنسبة لى فأثناء القيام بعملى كنت أتأمل هذه الأشخاص من حولى  والطريقة التى تستخدمها كل واحدة فى القيام بعملها وحرص كل واحدة على أن يكون كل شئ على مايرام.
لذلك فإنه مهم بالنسبة لى أن أرى مثل هذه الديناميكية وهذا التناغم فى العمل الجماعى وسط مجموعة من الشخصيات المختلفة وحياة الفرح والأبتسامة،لذلك أسأل الرب الإله أن يمنحنا الفرح الدائم فى جميع جماعتنا الرهبانية  لكى نستطيع أن نكون سبب فرح وسعادة للأخرين

Tuesday, 18 September 2012

اللقاء السابع عشر للشباب بالمقطم من 28/8 حتى 2/9/2012


مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر
اللقاء السابع عشر للشباب بالمقطم من 28/8 حتى 2/9/2012
لقد أعد مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك بمصر اللقاء السابع عشر للشباب بالمقطم من 28/8 حتى 2/9/2012 تحت عنوان "يلا نمشي..!!" "قوموا ننطلق من ههنا" يوحنا 14/31. لمس فيه واقع الشعب المصرى المرير. شارك فيه اربعمائة شاب وشابة من مصر والأردن ولبنان وسوريا وجنوب السودان. كان فى استقبالنا الامين العام للمنسقية الاستاذ/ منصور فايز والاستاذ كميل يعقوب. كما افتتح المؤتمر سيادة المطران الانبا مكاريوس توفيق والاستاذ منصور فايز الامين العام.
على المستوى الروحي في اللقاء: طلبت اللجنة المنسقة حضور عدد من الآباء الكهنة وراهبات لمراقفة مسيرة الشباب والاستماع لمعاناتهم. كما مُنح الوقت الكافي للمشاركة في المجموعات للتعبير عن الذات وعن الأحباطات والمخاوف التي يعاني منها الشباب لمدة ساعتان يومياً.
رافقت مسيرتنا كلمة الرب طيلت أيام المؤتمر ففي اليوم الاول "الدخول الى العمق مع بطرس" أنجيل لوقا 5/1- 11 ثم أحتفلنا بعيد الشهداء وصلينا القداس الالهي بالطقس القبطي الملئ بالمعاني مع المطارنة الاجلاء الانبا كيرلس وليم و الانبا مكاريوس توفيق والانبا أنطونيوس عزيز وعدد من الاباء الكهنة. ثم تمتعنا  بالمواهب الشبابية مع كورال "شباب كاثوليكي حر" من الاسكندرية وقاد الاب فرنسيس تاملات روحية غنية.
اليوم الثاني يوم أعداد للتوبة  "أنا فين" مع "الأبن الضال" أنجيل لوقا 15/11-32  خبرة حياتيه  "ليش ما حكيولي عنك" مع الاخت مروا الصايغ  مسلمة دروزيه والاخت أرزا أرثوذكسية من لبنان. هذه الخبرات كانت تتميز بالروح الحضاري أحترام الاخر بمعتقداته، التشوق لمعرفة الاخر وأكتشاف جمال إلايمان الذي يؤمن به الاخر. كيف أن الاخر حر بما يؤمن. 
 الاحتفال برتبة التوبة والقداس الالهى الذي قام به كلا من الاب علاء مشربش والاب وسام المساعده بالتنسيق مع الامانة العامة للشبيبة الاردنية.  كما أعد الاب وسام المساعده والاب علاء مشربش مسابقة الكتاب المقدس لتساعد الشباب على قراءة الكتاب المقدس. ثم فقرة السهرة التى كانت مليئة بالمعاني والاغاني مع الفنانة السورية سيبيل بغدود عاش الشباب هذه اللحظات .
اليوم الثالث "حدد هدفك....رايح على فين "زكا العشار" لوقا 19/1- 11  سمعنا شهادة حياة مُعاشة من الاستاذ /مايكل أنطون "كنت أعمى والآن أبصر" كيف أستطاع أن يبدل حياته من بعد الممارسات الغير سليمة الى أنسان ملتزم وله دور فعال في المجتمع. كما ساعدنا المطران عادل ذكي بموضوع " التمييز وكيف تعرف أي طريق تسلك" كما شاركنا بالقداس الإلهي بالتنسيق مع الشباب السوداني المقيم بمصربالطقس اللآتيني. كان هناك عرض شباب القاهرة  لمسرحية "عفاريت شبرا" توضح الواقع المرير الذي يعانية شعب حى شبرا.
كما ساعدنا الاب بولاد بارشاده الغنى ببعض الامثال الكتابية مثل "فضولية زكا وأشتياقة" جعله يتخطى الرأى العام "المغامرة مع أبراهيم" أرحل يلا نمشى بشجاعة بجرأه وطموح. مصيرنا في أيدينا وقرارنا في أيدينا. لا نستسلم مع المشلول " قم وأمشى" خلق المستقبل بابتكار "صدقوا أحلامكم" جبران خليل جبران. الإيمان شئ مُعدي يحرك الجبال. اليوم يوم خلاص أستجب لنداء الروح فيك.
اليوم الرابع ماشي على فين؟  مع "تلميذى عماوس " لوقا 24/13-35 قادنا في القداس الإلهى بالطقس الروم الكاثوليك الاب رفيق جريش رافعين همومنا وأتعابنا للرب الذي رافق تلميذي عماوس ليكتشفوا الكتب المقدسة ويتبعوه للرجوع من عماوس الى أورشليم بأعيون مفتوحه وقلب متقد.
على المستوى السياسي والاجتماعى "كيف نسير معاً" :
* قدم الصحفي الكاثوليكية الاب الفرنسيسكاني بطرس عن خبرة صداقته مع الشيخ السلفى د. أسامة القوصي .  قال الدكتور أسامة القوصي "أنا سلفى يختلف عن باقى السلفيين علشان عندى مخ بشغله"، وأنا قبطى مسلم، وسلفى عقلانى، وأنا أستخدم عقلى للتمييز. مؤكداً أن مصر ليست إخوانا أو سلفيين أو مسيحيين بل لكل المصريين. لا يجوز لأى فصيل أن يسيطر على 90 مليون مواطن مصرى. وأوضح القوصي، أن تكفير الآخر هو سلوك عدوانى لا علاقة له بالدين، بجب حذف المادة الثانية من الدستور."
* قدم لنا سيدنا يوحنا قلتة نبذه تاريخية قال فيها: نحن في مرحلة انعطاف تاريخى، انتهت العصور الوسطى فى الشرق الأوسط بالربيع العربى، والذى انتهت منه أوروبا فى القرن الـخامس عشر "نحن كنا مثل العصور الوسطى الأوروبية قبيل ثورة 25 يناير، الشعوب في حالة من السكون، نأكل ونشرب ورجال الدين دائما فى عون الحكومة، سواء الأزهر أو الكنيسة، والطبقات الشعبية المطحونة يائسة، وأعوان الملك ورجال الدين يصفقون للسلطة، العالم العربى كان يمر بتلك الحالة. وشدد على أن أهم فوائد الثورة بالنسبة للمسيحيين هى إزالة تهمة الخيانة من عليهم، والتى ألصقت بهم منذ العصر العباسى، بعد أن استشهدوا فى الثورة، كما أنهم خرجوا من مظلة الكنيسة وأصبح لهم كيان مستقل ورأى شخصى ناضج وواعى . شجع الشباب بعدم الهجرة للخارج قائلا: "لا تتركوا وطنكم". دم المسيحي سالت مع دم المسلم هنا التعبير عن الاستشهاد عن سر الفداء المسيحي. ولا نجاح بدون التضحية. فكرت الكنيسة الكاثوليكية في بناء المدارس والصحافة ، والأعمال الخيرية وشهادة المحبة التى تبني البشر. "بناء البشر أفضل بكثير من بناء المطرانية" علينا أن نكون شهود نكشف بوضوح ونشارك الأخر الذي يجهل تعاليمنا المسيحية المستنيرة.
* عمر حمزاوي وهو يمثل القوة السياسية اللبرالية ناشد على توحيد القوة السياسية اللبرالية.
* مع حمدين صباحي المرشح لرئاسة الجمهورية الذي وضع شعارا له مقتبس من المحبة المسيحية حياة في سبيل العدل والمحبة "الانتصار لاجل الفقراء". وشدد صباحى على أن معركة الديمقراطية قادمة وهى دستور وانتخابات، لافتاً إلى أن انتخابات المحليات أهم من مجلس الشعب والانتخابات الأخيرة أهم من الرئاسة وعلى الحركة الوطنية المصرية أن تتوحد، مضيفا:" لو توحدنا سنمنع أى جماعة من الاستيلاء على البلد، ولن يأتى ذلك إلا بالعمل فى الشارع الذى لن نعطيه "زيت وسكر" بل حوار ويقظة ووعى، فلا نريد إعطاء زيت وسكر بل عدالة اجتماعية ليشترى بنفسه فهى ليست صدقة، وهذا فرق بين الاقتصاد الذى ننادى به وبين اقتصاد الإخوان فاقتصادهم الوجه الآخر للحزب الوطنى، والعدالة الاجتماعية لديهم صدقة وذكاة أما لدينا هى حقوق للمصريين.".
وطلب من الشباب عدم التعصب قائلاً:" نريد أن نرى شباب مؤمن ولكن لا يستخدم الدين لإشاعة التعصب والكراهية واستخدامه سلاحاً للتفريق بين المصريين، فهذا ضد جوهر الدين. وطمئن صباحى المسيحيين قائلاً:" لا تخشوا من اشتراكيتى هدفى ألا يكون فى مصر فقير ومحتاج كما كانت الجماعة المسيحية الأولى، وكما تعلمت من القرآن النضال من أجل الفقراء، مستشهداً:" ومالكم لا تقاتلون فى سبيل الله والمستضعفين"، مضيفا: فالله جعل القتال فى سبيله مثل القتال من أجل المستضعفين، لا أريد أن أفقر الأغنياء ولكنى أريد أن أغنى الفقير وما أريده أخذ حقوقنا المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية وأنتم ستشاركونى فى تطبيق ذلك فى الجولة الأخرى فى الانتخابات الرئاسية. تحدث صباحى عن المحبة والعدل قائلاً:" الانتصار للمظلومين والمستضعفين والفقراء لن يتم بإقامة الصلوات فى الكنائس والشعائر فى المساجد ثم الانعزال عن الفقراء واحتياجاتهم ورفع الظلم عنهم، لذا يجب أداء دور سياسى واجتماعى وأن نكون وسط الناس لتحقيق لهم ما يحق لهم من حقوق مسلوبة، فالانخراط فى السياسة هو تعبير عن صحيح الأيمان المعاش. استشهد صباحى بمقولة الأب فرانسفون رافيون:" من الأفضل أن ينكر الإنسان الله، ويكون قادراً على الألم والموت فى سبيل العدل من أن يؤمن بإله لا يأمر بالألم والموت فى سبيل العدل"، قائلاً، قد تكون هناك مبالغة فى النص ولكن النضال من أجل العدل هو الهدف.
أضاف صباحى أن المحبة المسيحية فى جوهرها حياة فى سبيل العدل أيضا، فأكثر شىء تحتاجه مصر هى العدل والمحبة، لقد ملئت مصر جوراً وشاعت فيها الكراهية، مضيفاً، أن العدل يستلزم إقامة مجتمع ودولة المساواة وتكافؤ الفرص، لذا نضالنا هو نضال من أجل دستور يعبر عن كل المصريين لدولة ديمقراطية مدنية حديثة لا عسكرية ولا دينية ولا بوليسية ولا لفصيل معين، وسوف نجعل للسياسة طعم أخلاقى وليست صراعات وخدع.
على المستوى الفني
*شاركنا الفنان مايكل روماني ببرنامج" يلا نمشي على الرمل" كان معبر جدا عن أحداث التفجيرات التي مرت بها كنائسنا . وكيف بإيمانها وأرتباطها بمسيحها وأرتباط المسيح بعروسته وهب لها التعزيات وأعاد لها قوتها لتستمر من جديد.
*  تكريم كلا من نيكول سابا و الفنان محمد فؤاد على أنجازاتهم الفنية .
حاولت خلال خضورى كراهبة بين الشباب أن أكون أذان صاغية وتاثرت كثيرا بمشاركات الشباب والتحديات الاجتماعية والكنسية الخطيرة. عرفت حدودي وفقري شعرت بمعاناة شعبي ووعيت بدوري الارسالي. كل شكري وتقديري للذين تعبوا وسهروا على أعداد البرنامج والفقرات الروحية والجسدية. ولجمعيتي التي منحتني الفرصة للمشاركة. 

Thursday, 23 August 2012

خبرة إيمان شبابي




لقد شاركت في مؤتمر الشباب الإرسالى  الذي نظمه الراهبات والآباء  الكومبونيان بالفيوم تحت عنوان " الإيمان والرسالة" من 8إلى 13أغسطس2012 . شارك في هذا المؤتمر 28 شاب وشابة من أسوان، جراجوس، فرشوط، الجيزة، أمبابة، حلوان.

كان هذا المؤتمر للتكوين الإرسالى. ففي الفترة الصباحية طُرِحت المواضيع التكوينية عن الإيمان، وبمن نؤمن، تحديات الإيمان، وشهادة عن الإيمان الإرسالى. أما الفترة المسائية فهى عبارة عن خدمة مدارس الأحد، وإجتماعات شبابية  وإجتماع عائلات وسيدات في كل من قرية شكر وقرية خليل وقرية الناصرية وقرية أهناسيا.

تميزت هذه المجموعة بالحماس الإرسالى والعطاء بتفاني وروح التضحية .أتمنى لهذه المجموعة الإستمرار في هذا النشاط وبهذه الروح الذي تميزبه تلاميذ المسيح.

الأخت أمال سعدي