Monday, 24 December 2012

الدقي ديسمبر 2012



خطاب الرئيسة الإقليمية للراهبات الكومبونيات بمصر الأخت/ أنجيلا كولومبي بمناسبة عيد الميلاد المجيد
الأخوات الراهبات الأعزاء
في هذا الزمن الذي نستعد فيه للمجيء، توقفت لأفكر في " الميلاد" ماذا يقول لي هذا الإحتفال اليوم؟
على قدر ما أفكر في الميلاد، على قدر ما أؤمن أن أبو يسوع لديه طريقة تصرف "غريبة " .
لقد دعى موسى، رجل قاتل، حتى يخلص شعبه، دعى كما نعرف بعض النساء لا قيمة لهن في المجتمع العبراني مثل يهوديت، إستير حتى تخلصن الشعب عن طريق إيمانهن وجمالهن. دعى عاموس الراعي، ليبشر بكلمته. دعى مريم الشابة البسيطة من الناصرة، التي كانت مدينة مُذدراة  ولا قيمة لها في عيون الساكنين في أورشليم. وأيضاً هذا الإله جعل نفسه واحداً منا، أخذ جسداً، تألم وفرح وفي النهاية لأنه كان يهتم لخير الأشخاص، فكر العظماء أن يقتلوه.
لكن هنا تتدخل غرابة الله: ما كان قد إنتهى في نظر الناس والأشرار، أصبح بداي لحياة جديدة.
هذا هو عيد الميلاد حسب نظرة الله، بساطة، إتضاع، قبول الجميع، إهتمام بالأشخاص، محبة، تعاون متبادل، إيمان. نعم، هؤلاء دائماً نفس الشيء، نفس التصرفات التي نحتج بإستمرار أن تبقى حاضرة ويجب علينا تنميتها.
توجهت الأم ماريا بولتسولي إلى الجميع قبل وفاتها بكلمات قائلة: "أوصيكم بالمحبة المتبادلة والتحمّل المتبادل.
يصبح عيد الميلاد حقيقة في المحبة المتبادلة المُعبر عنها في الحياة اليومية.
إذن، أتمنى للجميع " أن تكونوا محبة" الواحدة تجاه الأخرى. لنعيش في تناغم، ولنساند بعضنا البعض و الرب يباركنا بالسلام.
لنطلب من مريم هبة السلام والمحبة لنا ولعائلاتنا والأصدقاء والمحسنين إلينا وللعالم أجمع.
أختكم
        أنجيلا كولمبو

Wednesday, 19 December 2012

الرسالة البطريركية


"وهذه علامة لكم " (لو 2/11)

ببركة صلوات غبطة أبينا البطريرك الكاردينال الأنبا أنطونيوس نجيب وباسمه، من الأنبا كيرلس وليم، المدبر البطريركي، إلى أخوتنا الآباء المطارنة والأساقفة والقمامصة والكهنة والرهبان وسائر أبناء الكنيسة القبطية  الكاثوليكية، السلام والنعمة.

أعلن الملاك للرعاة البشرى السارة " لا تخافوا ! ها أنا ابشركم بخبر عظيم يفرح له جميع الشع: ولد لكم اليوم فى مدينة داود مخلص هو المسيح الرب. واليكم هذه العلامة: تجدون طفلاً مقمطاً مضجعاً في مذود " (لو2/ 10-11). والكنيسة تسمعنا هذه البشرى بعينها، اليوم، إذ أنها أعلنت لجميع الاجيال على مر الدهور.
هل هناك شيء مجيد أو خارق العادة أو استثنائي فى تلك العلامة، التى أعطاها الملاك للرعاة ؟ كلا! فأنهم سيجدون طفلاً مقمطاً، يحتاج، ككل الأطفال، إلى عناية أمه، طفلاً مولوداً فى حظيرة، وليس على مهد وثير بل فى مذود.
وهذه هى علامة الله : الطفل فى احتياجه للعون وفى فقره المدقع، ولسوف يتمكن الرعاة، فقط من خلال القلب النقى، أن يروا فى هذا الطفل تحقيق وعد اشعيا، الذى قال، قبل حوالى 700 سنة من ذلك اليوم، "ولد لنا ولد، أعطى لنا ابن، فصارت الرئاسة على كتفه" (اش9/5).
ونحن أيضاً، اليوم، مدعوون من خلال مقطع الإنجيل الذى تلى على مسامعنا، أن نسير، بالقلب النقي، لملاقاة الطفل الموضوع فى المذود. إن ملاك الرب، الذي بشر الرعاة بهذا الخبر العظيم، يبشرنا نحن ايضاً به، فى هذه الليلة، وكما دعاهم يدعونا نحن أيضاً .
علامة البساطة والتواضع:
علامة الله هى البساطة، علامة الله هى الطفل، علامة الله هى أن يصبح صغيراً من أجلنا. هذه هى طريقته فى الملك، فهو لا يأتي بالعزة والعظمة الخارجية، بل يأتي كطفل أعزل ومحتاج إلى عوننا. لا يريد أن يسحقنا بقوته، بل أن ينزع منا الخوف أمام عظمته. إنه يطلب محبتنا، ولهذا يصبح  طفلاً، لا يريد منا شيئاً آخر سوى محبتنا، التى عن طريقها نقدر أن ندخل، ببساطة القلب، فى افكاره وإرادته ومشاعره. يجدر بنا اذن أن نتعلم أن نعيش معه، وأن نمارس على مثاله تواضع التضحية، التي تشكل عنصراً جوهرياً من المحبة. فقد صار الله صغيراً، لنستطيع أن نفهمه ونتقبله ونحبه.

لقد جعل الله كلمته مختصرة:
توقف آباء الكنيسة عند كلمة قالها اشعيا، واستشهد بها القديس بولس، تبين كيف أن سبل الله الجديدة انما كانت قد سبق اعلانها فى العهد القديم، فجاء نص الآباء بهذه الصيغة: " لقد جعل الرب كلمته مختصرة، لقد أوجزها " (راجع اش 10/22-33 ، رو 9/28) . وقد فسر الآباء هذه الآية على شكلين :
الشكل الأول: الابن نفسه هو الكلمة، اللوغوس. وقد صار الكلمة الأزلى صغيراً، لدرجة انه وضع فى مذود. أصبح الكلمة طفلاً حتى نتمكن من استيعابه. وهكذا يعلمنا الله محبة الصغار. يعلمنا أن نحب الضعفاء. ويعلمنا بهذا الشكل احترام الاطفال، فان طفل بيت لحم يوجه أنظارنا نحو الأطفال المجبرين على التسول، نحو الأطفال الذين يعانون البؤس والجوع، نحو الأطفال الذين لم يختبروا الحب. وفى جميع هؤلاء الأطفال، نجد طفل بيت لحم، الذى يضطرنا إلى اختيار، إلى تحيز، أعني أن ننحاز إلى الله الذى أصبح صغيراً. فلنصل، هذه الليلة، لكى يلمس حب الله المتألق جميع أولئك الأطفال بلطف، ولنطلب منه تعالى أن يساعدنا، لكى نقوم بواجبنا، حتى تحترم كرامة الأطفال، فليشرق على الجميع نور المحبة، التى يحتاجها الإنسان أكثر من كل الأمور المادية الضرورية للعيش .
الشكل الثانى: رأى الآباء "ان الله قد جعل كلمته مختصرة ". فمع مر العصور، أصبحت الكلمة، التى أراد الله أن يمنحنا عبر أسفار الكتاب المقدس، طويلة ومعقدة ليس فقط للبسطاء والأميين، بل أيضاً وبشكل أكبر، لدارسي الكتب المقدسة والمثقفين. فقد اختصر يسوع الكلمة، وفتح عيوننا على بساطتها ووحدتها، عندما قال ان كل ما تعلمه الشريعة والأنبياء يتلخص فى هذه الكلمة " أحبب الرب إلهك من كل قلبك، ومن كل نفسك ومن كل فكرك، وأحبب قريبك كنفسك" (مت22/37).هذا هو كل شئ: فعل الإيمان يختصر فى فعل الحب الفريد، الذى يضم الله والبشر.
تساؤل: ربما يتساءل البعض، كيف يمكنا أن نحب الله من كل فكرنا ونحن لا نكاد أن ندركه بقوانا العقلية ؟ كيف يمكنا أن نحبه بكل قلبنا وبكل نفسنا، بينما قلبنا يلمحه من بعيد، ويشعر بالكثير من التناقضات التى تحجب وجهه عنا ؟
الاجابة: هنا يلتقى الشكلان اللذان "اختصر" فيهما الله كلمته. فهو ليس بعيداً ولا مجهولاً، وليس من المستحيل على قلبنا البلوغ اليه، فقد صار طفلاً من أجلنا، ومحا بذلك كل إبهام. لقد أصبح قريباً، وجدد صورة الانسان، التى غالبا ما تبدو لنا غير محبوبة. لقد أصبح الله عطية لأجلنا ووهب نفسه لنا. لقد كرّس وقتاً لأجلنا. إنه وهو الأزلي المتعالى عن الزمان، جذب زماننا إلى العلاء بالقرب منه. وقد أصبح الميلاد عيد الهبات والعطايا، لكى نقتدى نحن بالله الذى وهب نفسه لأجلنا. فلندع هذا الحدث يلمس قلوبنا ونفوسنا وأفكارنا ومع الهدايا، التى نقدمها والتى نتلقاها، ينبغى ألا ننسى العطية الحقيقية : أن نقدّم لبعضنا شيئاً من ذواتنا، بعضاً من وقتنا، فيولد فينا الفرح، ونحتفل حقاً بالعيد.
وإذ نقيم، فى هذه الأيام، العديد من الولائم فلتتذكر كلمة الرب:" إذا صنعت وليمة لا تدع الذى يدعونك بدورهم، بل أدع الذين لا يدعوهم أحد والذين لا يمكنهم ان يدعوك بدورهم" (لو14/12) بمعنى انه ينبغى أن نقدم الهدايا ليس فقط لمن نقبل منهم، إنما للذين لا يتلقون شيئاً من أحد، ولا يمكنهم ان يقدموا شيئاً لأحد.
شكل ثالث: هنا يظهر معنى ثالث للجملة القائلة "بأن الكلمة صار مختصراً" وصغيراً. لقد قيل للرعاة انهم سيجدون طفلاً موضوعاً فى مذود للحيوانات، الذين كانوا سكان الإسطبل الحقيقيين. ومن خلال قراءة نص اشعيا 1/3، استخلص آباء الكنيسة ان فى الاسطبل كان هناك ثور وحمار، وفى الوقت نفسه شرحوا النص على أن ذلك يرمز إلى اليهود والوثنيين – أعنى إلى البشرية جمعاء – الذين يحتاجون، كل على طريقته، مخلصاً. ذلك الإله الذي صار طفلاً، يحتاج إلى الخبز، إلى ثمر الأرض وثمر تعبه. ولكنه لا يعيش بالخبز وحده، بل يحتاج إلى قوت لنفسه، يحتاج إلى معنى يملأ حياته.وهكذا بالنسبة للآباء أصبح مذود الحيوانات رمزاً للمذبح، الذي عليه يوضع الخبز، الذي هو المسيح نفسه، غذاء قلوبنا الحقيقي. ونرى مرة اخرى كيف أصبح صغيراً: فتحت شكل القربان المتواضع فى كسرة الخبز يهبنا الرب ذاته.
كل هذا تتضمنه العلامة التي أعطيت للرعاة، والتي تعطى لنا أيضاً، الطفل الذى فيه صار الله صغيراً من أجلنا. فلنطلب من الرب أن يهبنا النعمة للنظر، فى هذه الليلة، إلى المغارة ببساطة الرعاة، لكى ننال الفرح الذى حملوه هم إلى بيوتهم (لو2/20). فلنطلب منه أن يمنحنا التواضع والإيمان، اللذين نظر بهما يوسف إلى الطفل، الذي حملته مريم من الروح القدس. فلنطلب منه أن يهبنا أن ننظر إلى الطفل بتلك المحبة، التى بها نظرت اليه مريم. ولنصل لكى يغيرنا ذلك النور عينه، الذي أنار الرعاة، ولكى يتحقق فى كل العالم ما ترنم به الملائكة فى تلك الليلة "المجد لله فى العلى وعلى الأرض للناس الحائرين رضاه".
خاتمة
إننا اليوم، متحدين مع قداسة الحبر الأعظم البابا بندكتوس السادس عشر، ومع جميع اخوتنا الذين يحتفلون معنا بهذا العيد، نرفع الصلاة الحارة، لكى يحل  السلام فى كل ربوع العالم ، وخاصة فى منطقة الشرق الأوسط، نصلى من أجل بلادنا الحبيبة مصر، لكى تنعم بالاستقرار والرخاء، نصلى من أجل السيد رئيس الجمهورية وكل من يعاونه فى السهر على خدمة أبناء الوطن، لكي تهدأ التوترات، ويعم التاخي، ويعمل الجميع على تغليب المصلحة العامة على المصالح الشخصية والفئوية، كما نصلى، من أجل كافة الكنائس وسائر ابنائها.
ومع الكنيسة الجامعة نعيش سنة الإيمان، في الذكرى الخمسين للمجمع الفاتيكانى الثانى والعشرين لصدور كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، ونتجاوب مع دعوة الكنيسة ،لكي نحاول، فى هذه السنة، إعادة اكتشاف فرح الإيمان بحماس، عبر اللقاء مع شخص يسوع المسيح، من خلال المواظبة على قراءة كلمة الله وتأملها وجعلها تتغلغل فى أعماقنا، فتصبح المحرك لأقوالنا وأفعالنا، فنصبح شهوداً لحب الله للجميع.
                        وكل عام وأنتم بخير
                                                                                           الأنبا كيرلس وليم                     
                                                                                   مطران أسيوط للأقباط الكاثوليك           
                                                                                           المدبر البطريركي

Saturday, 15 December 2012

جماعاتنا في عيد



أحتفلت جماعاتنا الرهبانية في انحاء العالم بعيد التكريس الرهباني كعلامة التزام بعهودها للرب. على مثال مريم العذراء التي قالت نعم طيلة حياتها منذ الحبل بها بلا دنس حتى انتقالها الى السماء. كل مرة الراهبة الكومبونية تقول نعم الرب يفيض فيها النعم.
في التقليد الرهباني منذ أسسها القديس دانيال كومبوني كرس الفرع النسائي منها تحت حماية مريم سلطانة أفريقيا " سلطانة الحبل بلا دنس" سنويا الراهبات يكرسن ثلاثية فيها يسمعن عظات وتأملات تغذى حياتهن للاستمرار في الخدمة بنفس روح مريم.
يوم التكريس هو اليوم الذي فيه تستعد الراهبات بتهيئه قلوبهن للرب الذي يعد طريقه بداخل كل منهن تكون عذراء الانتظار كما كانت مريم تهيئ ذاتها لتنجب المخلص للعالم، هكذا راهبة كومبوني تهيئ ذاتها للرب.
أتمنى للرهبنة النماء والاذدهار حتى تكون شاهدة دائما لحضور الرب في عالمنا. "نحن ساهرون ومصابيحنا مشتعلة ننتظر عودتك ايها الرب يسوع" في عالم مضطرب يرجف من المخاوف والالم لكنك تظلى يا مريم رجاء لجميع الشعوب.
الاخت الراهبة / امال سعدي
راهبات كومبوني المرسلات بأسوان

Thursday, 13 December 2012

احتفالات عيد الشباب (عيد يسوع الملك)



برعية السيدة العذراء سلطانة الحبل بلا دنس والقديس دانيال كومبوني باسوان



أحتفلت الرعية لاول مرة بعيد يسوع الملك وأتخذته شفيعا للشباب. لتعيد ترتيب وأكتشاف أبنائها لوزاناتهم وتساعدهم في تحقيق رسالتهم الروحية والاجتماعية على مثال يسوع الملك . الذي أخلى ذاته أخذا صورة العبد تجسد في عالمنا وسجدوا له ملوك الارض. وقدموا له هدايا ترمز لرسالته التى سيقوم بها. ذهب ولبان ومر علامة على الملك والنبي والكاهن. 
أحتفالاتنا كانت كالاتي:
* يوم الخميس 22/11/2012 احيوا  الشباب مع"فريق الكرمة" أمسية تسبيح  وتأملات من رسالة البابا عن موضوع الفرح والرسالة  كانت أكثر من رائعه حضرها كبار وصغار عبروا فيها عن ألتزامهم برسالتهم.
* بوم الجمعة 23/11/2012 " الفريق مع خدام مدارس الأحد" قاما بأعداد دروس التربية المسيحية وفقرة مسرح العرائس وتتويج كل أطفال مدارس الاحد بالتاج الملوكى الذي يعبر عن مشاركتهم في بناء مملكة المسيح. ساد على الاطفال جو من البهجة والفرح.
اما شباب المرحلة الاعدادية والثانوية قاموا بمساعدة الاباء الكهنة باعداد رتبة التوبة والاعتراف. لكى يحتفلوا بعيد يسوع الملك بقلب نقي طاهر.
*يوم السبت 24/ 11/ 2012 فريق من الشباب لعب مبارة كرة القدم حتى لا ننسى الجانب الرياضي للشباب وابداعاتهم الرائعة.
*يوم الاحد 25/11/2012 كان الشباب على اتم أستعداد لتجديد ألتزامهم للرب  في القداس الاحتفالى على أن يخدموا الاطفال في مدارس الاحد، واهتمام الكورال  والفريق بالليتروجيا والتسبيح, ويواظبوا على حضور الاجتماع وممارسة النشاطات الاجتماعية كخدمة المرضى وزيارة السجناء.


أدلو عهدهم بهذه الصيغة " أبانا الذي في السماوات إننا نكرس لك شبابنا؛ ونكرس نفوسنا لخدمتك فامنحنا إيمانا نتغلب به على الفساد؛ لنصون على الطهارة قلوبنا ونتمم على الدوام مشيئتك. أعطنا أن نكون للإنجيل شهودا أمناء، فنكون رسل نور وطمأنينة وسلام. هبنا أن نكون في كل حين إخوة أوفياء لفادينا الحبيب فنحب جميع الناس كما أحبنا،أمين".
 وكان هناك رموز غنية ( التاج رمز للملك والبخور رمز للكهنوت والمر رمز للالم الذي سيعانية يسوع والشمعة المكتوب عليها شعار المؤتمر "يلا نمشي" رمز للايمان بيسوع الذي نريد ان نسير معه ونعلنة ملك لحياتنا ويسوع ومريم ملوك على كنيستهم وعلى شعبهم.
كما أحىّ "كورال الملائكة " الترانيم التى تعبر على اتحاد كنيسة السماء بالكنيسة الارضية فعشنا هذه الاوقات وكاننا في السماء.أمنياتي للشباب بمسيرة موفقة مع يسوع.

الأخت الراهبة/ أمال سعدي
راهبات كومبوني المرسلات بأسوان

تنشيط الدعوات بابرشية الاقباط الكاثوليك بالاقصر



قامت لجنة الدعوات المكونة من راهبة  أو راهب من كل جماعة رهبانية لدعم  وتنشيط أسبوع الدعوات في "أبرشية طيبة الأقباط الكاثوليك بالاقصر". حضرت اللجنة ساعات سجود وصلاة في مختلف الرعايا (نجع الصياغ - أرمنت الحيط - جراجوس – نجع حمادي) ثم ختم الأسبوع بيوم رياضة روحية للشباب في كنيسة العائلة المقدسة للاباء الفرنسيسكان بالاقصر وكان البرنامج كالتالى:
-         أقام غبطة المطران يؤانس ذكريا بالقداس الالهى مع لفيف من الكهنة.
-         تناولنا طعام الافطار والشاي
-     المحاضرة عن دعوة أبراهيم مع الاخت الراهبة / أمال سعدي من راهبات كومبوني المرسلات. التركيز على أن أبراهيم كان منجذب نحو الله ، رجل صلاة يقدم لله ليتورجيا حيه، منطلق بحرية بدون أي تعلق بالماديات رغم انه كان غني، على علاقة مع شعوب مختلفة.
-         عمل المجموعات والاجابة على الاسئلة حتى يعمقوا الشباب أكثر الكتاب المقدس في حياتهم.
-         فقرة تاملات وتسابيح.
-         تجميع اراء الشباب.
-         أخذ كل شاب وشابة تذكار شعار سنة الإيمان
شعر كل الشباب في هذا اليوم بالانطلاقة الجديدة والحماس . أشكر معهم الرب الذي ما زال حاضر ويدعوا تلاميذا له ويرسلهم. مصلين لصاحب الكرمة أن يرسل عمله لحضاده اكتشفت تشوق الشباب وحماسهم وحبهم لكنيستهم. هيا بنا نزرع بذور الانجيل في القلوب مجددين إيماننا بالرب في سنة الإيمان.

الأخت الراهبة/ أمال سعدي
راهبات كومبوني المرسلات