Thursday, 14 May 2015

فى حفلة توديع الراهبات الكومبونيات بنزلة خاطر

فى سر التجسد تجلت محبة الله للبشر و قدرتة و بساطته . و فى سر الفداء و القيامة آمنا بهذا الحب العجيب الذى يقود الى الصليب ، الالام و الموت ثم جاءت القيامة لتؤكد لنا حقيقة الرجاء لكل من يتشبه بيسوع فى محبتة و تضحيته من أجل أخوته.
" من لا يحب لا يعرف الله" (1يو)
فى الراهبات راينا باعيننا و لمسنا هذا الواقع الحقيقى ، فقد تشبهنا بمعلمهم يسوع و تركوا ذواتهم بين يديه حت نؤمن نحن انه يمكن للانسان أن يسلك طريق الخدمة الذى هو طريق القداسة بحب كبير.
"و لما تمت ايام خدمته رجع الى بيته" (لو 1) . و ها قد اتت الساعة التى فيها نودع او بالاحرى نشكر فيها اخوتنا راهبات القديس دانيال كومبونى .
شكر عميق لا توفيه الكلمات على كل عمل رحمة و محبة. كنتم دائما الى جانب الفقراء و المرضى و المحتاجين. شكراً على كل لمسة حب و عمل فى صمت قدمتوها لهذه البلده. صعب ان نصف بالكلمات أفعال عظيمة لن تنسها هذه البلده ، بالاخص هذه الرعية و شعبها مثلكم الصالح ، لن تنسى و ستتذكر بكل وفاء و عرفان بالجميل ما حملتموه الينا من حب و تضحية فى المستوصف و فى الحضانة و الكنيسة، تعلمنا منكم الكثير و الكثير.
باسمى كراعى لهذه البلده ، و نيابة عن كل شعب الرعية الكبار و الشباب و الاطفال باسمهم جميعاً اشكركم ، كما اطلب صلاتكم من اجل هذه الرعية و ان كانت هذه هى ارادة الله فنحن نقبلها ، و نتمنى لكم حياة صلاة و رسالة موفقة.
بالرغم من اننا يصعب علينا أن نتخيل نزلة خاطر بدون ملائكة ، لانكم كنتم ملائكة البلده. الرب معكم.
اشكر من قلبى صاحب النيافة الآنبا يوسف ابو الخير على تشريفة لنا فى هذا الحفل، دائماً فى قلبه و حين نقف يعضدنا و يساندنا و يحبنا كثيراً.
أشكر الجهود الرائعة لشباب الكنيسة ، كل واحد باسمه و اتعابهم فى اعداد الحفل و الهدايا ، كل شئ قام به الشباب . كما اشكر كل من شارك فى اعداد الفقرات . اشكر الكورال و اجتماع السيدات و الشباب و اطفال الحضانة. أشكر حضوركم ايها الكرام شعب هذه الرعية، و الرب يعوضنا جميعاً خيراً.
هذا و قد يبدو اننا سنوضع جميعنا فى مختبر ، حيث اننا سنقوم بكل ما كنا نجده دائماً معداً، جميلاً، نظيفاً. على كل افراد فى الرعية اتخاذ مواقفهم التى ستعبر عن حبهم لرعيتهم ومن استفادتهم من وجود الراهبات اكثر من ثلاثين سنة بالرعية.
الآب رومانى راعى كنيسة نزلة خاطر

                                                                         10 مايو 2015


شـــعــــــــــــــــــــر
رحلة عمر كل شئى فيها بيمر....... .جيل وراء جيل
وجودكم مذود فى قلوبنا الحنين....واحدة وراء التانية ام واخت و فى قلوبنا غاليين رسالة ....وراها رسالة
حب فى حب على طول الحياة مبينتهيش ....رحلة بدأت بيكم واحلوت اكتر واكتر، حب فى حب
بدون اى مقابل في رحلتكم على طول حبين،
من اول راهبة و الى اخر راهبة ....عشنا معاهم و معاكم احلى السنين
و هو صحيح الرحلة هتنتهى بس الحب فيها مبينتهيش.
جاتشينتا هتوحشينا و تعيشى فينا،
تشزارينا انت ام لكل واحد فينا
برهان انت الاخت اللى مش هتنسينا

خلاصة كلامى انتو عنوانى . و على قلب كل واحدفينا انتو الغاليين.


Saturday, 28 March 2015

18سبتمبر 1864 كانت خطة كمبونى لخدمة افريقيا

كثيرون يأتون الى الحياة ويرحلون منها دون ذكرى. ولكن ذكرى الانسان المحب لله تدوم الى الابد .
الانسان المحب شعلة من النشاط تحترق من أجل الآخرين  .
زميلاتى العزيزات ...... يتنوع البشر فى كل العالم بين أثرياء يملكون الملايين وفقراء لايملكون قوت يومهم. وكذلك تتباين أنصبة الناس فى أشياء كثيرة كالحكمة، والمعرفة، والذكاء .
العطاء أيضا واحدا من هده العناصر التى تختلف فيها الأنصبة فالبعض منا يعطى بسخاء لأنه محب لله وهذا الحب يستثمره أيضا فى حب الأخرين ........
دانيال كمبونى واحد من هؤلاء المحبين لله ولأخيه الانسان ملأ الله قلبه بالحب والعطاء
ذهب الى افريقيا والى شعبها المعدم الفقير الذى كان يعانى الكثير والكثير من الاستعمار والاستغلال الأوروبى . ادرك كمبونى أن أفريقيا للأفارقة أنفسهم  فلابد من تحدى الصعوبات ومن أصعبها وجود القبائل المختلفة فى العادات والتقاليد والجهل ، المرض ،البعد وعدم وجود وسائل مواصلات الاالجمال . وبرغم ذلك سافر دانيال كمبونى وهو يعلم مدى احتياج الأفارقة الى من يتآزر ويتعاون معهم. قرردانيال كمبونى تكريس حياته كلها لهذه القارة السمراء. فمنح ذاته نفسها وذهب ليهتم بالتنشئة الروحية والآنسانية لهؤلاء البشر.
اهتم بالأطفال والشباب وسعى لتعليمهم لكى ينهضوا بأنفسهم وبغيرهم  .
ومازال عمل دانيال كمبونى يشهد على ماقدمه هذا القديس العظيم من تضحية وخدمة للآخر وبرغم مرور السنين والسنين الاأننا نحتفل ونعتز ونفخر بيوم ميلاده بل أصبح قدوة لنا جميعا  فى المحبة والعطاء من أجل الآخر فقد استطاع أن يغير فى أفريقيا والعالم بالمحبة والعطاء أشياء كثيرة كل عام وجميعا بخير بمناسبة الأحتفال بذكرى ميلاد كمبونى 15 مارس وشكرا.
                                                 هانيا محمود المصرى
                                           الصف الأول الثانوى    16/3/2015

                             مدرسة القديس يوسف للغات بالزمالك



Sunday, 15 March 2015

صلاة لجميع الطوائف الموجودة فى مدينة الاقصر



قررت لجنة الاسرة فى عمل امسية صلاة لجميع الطوائف الموجودة فى مدينة الاقصر و ذلك تم يوم 13 مارس الساعة السابعة مساء فى دير الراهبات مرسلات مريم . بداء الصلاة مجموعة من الشباب  بالترانيم و التسبيح ثم صلاة الشكر و مزمور 50 . الموضوع الاساسى كان "ثبتوا قلوبكم" . كان يدير كل الصلاة احدى الاخوة الانجليين الاخ بهجت.
 ثم بداءنا فى الفقرة الاولى و هى بعنوان "اذا تألم عضو تألمت معه  سائر الاعضاء"(1 كو 12 /26 -27 ) لقد قام بالتأمل الاب استفانوس من الكنيسة الكاثوليكية. ثم بعض الترانيم و اللقاء الثانى بعنوان " أين اخوك" (تك 4/ 3- 9) و قام بالتأمل القس محروس من الكنيسة الانجيلية  . ثم الجزاء الثالث و كان بعنوان " ثبتوا قلوبكم (يع 5 /7 -8 ). بدء هذا الجزء بفيلم عن شهداء ليبيا المصرين ثم التأمل قام به احدى الاخوة من الكنيسة الاورتودكسية و هو الاخ عصام موريس. اختتم الصلاة بالترانيم و التسبيح من قبل الشباب. ثم قُدم للجميع بعض المشروبات و البسكوت. و رجع الجميع لمنازلهم بسلام فى حدود الساعة 
العاشرة و النصف مساءً

Friday, 26 September 2014

مؤتمرشباب الشرق الاوسط


شكل مجلس الاساقفة الكاثوليك لجنته الأسقفية لرعاية الشباب الكاثوليكى الشرق أوسطى ومقرة المقطم ، وهى السنة الثامنة عشر على التوالى تواصل أنشطتها الرعوية مع الشباب. أختارت اللجنة أولويتها هذا العام الارشاد الرسولى البابوى" فرح الانجيل" . كان ما بين 3-6 /9  /2014 شارك فى 00ه شاب وشابة من مختلف المحافظات المصرية , كما شاركة ايضا شباب من الاردن ولبنان وسوريا والعراق. عاش الشباب خبرات فرح مختلفة على النحو التالى:
          عاش الشباب  خبرة الفرح المتميزة من خلال صلوات وتاملات ورموز وأحتفالات التوبة والاعتراف.
          تعلم الشباب ترانيم بالحركات وقادنا في هذه الافراح الوفد الاردنى.
          تشارك الشباب فى المجموعات حول الارشاد الرسولى البابوى فرح الانجيل.
          كانت هناك أحتفالات افخارستيا ورموز فولكلوريا من مختلف الثقافات والابداعات الدينية العميقة  من مختلف الطقوس ( القبطية واللاتينية والبيزنطية والمارونية) .

          كانت هناك أفراح شعبية من رقصة الحصان كافتتاح للبرامج. كما كان أيضا مسرحيات فنية على مستوى رفيع من الثقافة والحضارة المصرية التى تعبر عن أرتقاء الشخصية المصري فى الابداع والفنون  واحترام نفسياته وسلوكه. كما دعى فنانيين محبوبين لدى الشباب غنوا معهم . كما أيضا قدموا لهم نصائح معايشة الفرح المسيحي فى عالم محبط. كانت هناك فقرات تعليمية للالعاب.
          كان هناك ايضا فقرة فى البرنامج عن الصحة والاسعافات الاولية و فن المكياج والرسم....الخ.
          المواضيع التى طرحت للشبا ب كالاتى:
-           كيف يقدم مجتمع وسائل الاعلام المرعبة من قتل وارهاب وكيف يتعامل المسيحي مع ذلك؟
- الاعتدائات الجنسية على الاطفال من قبل الاقارب والمجتمع المحيط  بالطفل
- أختيار شريك الحياة.
-  أستطيع –نعم
أختتم المؤتمر أعمالة بصلاة المسبحة الوردية  أسرار الفرح حاملة صلاتنا نحو السماء متجهه للاب السماوى لكى يغير ويبدل مخاوفنا الى افراح كما عاشت مريم نحن نعيش الافراح المسيحية .
أنطلقنا بالخطة الرعوية التى وضعها الاباء الاساقفة فى جلسات السينودس ومع بالافراح المريمية مملؤين من يسوع فرحنا الحقيقي لنبداء برنامجنا الرعوى فى كنائسنا متمنيين تعاون الكهنة والرهبان والراهبات والمجالس الرعوية. لنشهد فى عالمنا بفرح الانجيل

Sunday, 10 August 2014

كورس "مرشد رعاية صحية حيث لا يوجد طبيب"

انا ميرى لويز من جراجوس .أحب أشاركم خبرتى فى


 
كورس "مرشد رعاية صحية حيث لا يوجد طبيب" تعرف لما بتفكر فى حاجة وبيكون لربنا ترتيب تانى .               
أنا كنت رايحة رحلة وحجزت وكنت بفكر أن تقديمات الكورس خلصت ولما عرفت أن لسه الفرصة موجودة,فقررت انى اتعلم واستفاد من الكورس ولما روحت الكورس عرفت قد ايه انى اخدت قرار صح ,والاستفادة مكنتش قليلة .خبرة فيها معلومات طبية عن الاسعافات الاولية وعرفت كمان الامراض المنتشرة فى ايامنا وازاى اقدر احمى نفسى والى حواليا منها والمهارات العملية زى "قياس الضغط والنبض والتنفس"وده غير تعلم القيم والتأملات اليومية اللى بقيت عملة نادره فى حياتنا.طبعا مش هنسى اتكلم عن مجموعة البنات اللى كانوا معانا متعاونين وزى الاخوات واكتر وكنا ايد واحدة رغم اختلاف اماكننا يعنى فيه ناس من اسوان وفيه من المنيا وكمان فيه من نزله خاطر"سوهاج" ولاحظت ان الاختلاف بيخلق جو مختلف عن اللى انا متعودة عليه اكتسبنا خبرات مختلفة وجديدة .والايام دى سابت بصمة فى حياتى وعمرى ماهنسى فريق التدريب الى ساعدونا كتير لتحقيق هدف الكورس .
احب اشكر كل الناس اللى ساهمت فى وجود الكورس ونجاحه بالاخص سيستر ماريا قدمت كتير من وقتها ومجهودها وراحتها عشان  ينجح الكورس ويحقق هدفه

وربا يعطى بركه لكل من تعب وساهم فى نجاح الكورس